🦎✨شاهد الإيغوانا البحرية… الكائن الذي يعطس الملح ويتمدّد تحت الشمس!
إعجاز بيولوجي يبهر العقول في جزر غالاباغوس 🌊☀️
في قلب جزر غالاباغوس البعيدة، يعيش مخلوق يبدو وكأنه قادم من العصر الجوراسي… إنها الإيغوانا البحرية (Marine Iguana)، الكائن الوحيد من الزواحف الذي يغوص في المحيط ليأكل الطحالب، ويملك قدرات بيولوجية لا توجد في أي مخلوق آخر.
📏 تصميم جسدي خارق… هندسة طبيعية مذهلة
يصل طول الإيغوانا البحرية إلى أكثر من متر، بجسم عضلي مغطى بحراشف داكنة تمتص حرارة الشمس، وزعنفة ظهرية خشنة تمنحها ثباتًا أثناء السباحة، وذيل مسطّح يشبه ذيل التمساح يساعدها على الغوص بمهارة.
🌊 عطسة الملح… آلية مذهلة للتخلص من الأملاح
تتغذّى الإيغوانا على الطحالب البحرية المالحة، مما يجعل جسمها يستقبل كميات كبيرة من الأملاح. لكنها تمتلك غددًا أنفية متخصصة تعمل كمرشّح طبيعي يفصل الملح عن الدم، ثم تطرده في شكل رذاذ أبيض عبر عطسة قوية وفريدة.
وهذا الفيديو العلمي يوضح بدقة كيف تقوم الإيغوانا بطرد الملح من أنفها:
⚠️ قدرة خارقة على الانكماش والتمدّد
عندما تضرب ظاهرة النينيو المنطقة وتختفي الطحالب، تبدأ الإيغوانا في تقليص حجمها بنسبة قد تصل إلى 20%. عظامها وأعضاؤها نفسها تنكمش لتقليل استهلاك الطاقة، وعندما يعود الغذاء تعود لطبيعتها وكأن شيئًا لم يكن. إنها واحدة من أغرب آليات التكيّف في عالم الحيوان.
☀️ سجودها تحت الشمس… طقس حراري ضروري
بعد الغوص في مياه باردة، تصعد الإيغوانا إلى الصخور البركانية السوداء، تمدّ جسدها وترفع رأسها نحو الشمس في وضعية تبدو كالسجود. هذه ليست حركة عشوائية، بل عملية حرارية دقيقة لإعادة رفع حرارة جسمها قبل الغوص من جديد.
🌌 مشهد يدعو للتأمل
كائن يتنفس من اليابسة، ويغوص كسمكة، ويعطس الملح، ويصغر ليعيش، ويتمدّد من جديد… كل تفصيلة فيه تروي قصة بديعة من قصص التوازن البيولوجي وروعة الخلق.
{ الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى }
💬 هل كانت هذه أول مرة تتعرّف فيها على هذا الكائن العجيب؟
اضغط لايك 👍 وشارك المقال مع أصدقائك، ودعهم يكتشفون معك هذا الإبداع المدهش في عالم الحيوان. واكتب في التعليقات: سبحان الله 🙏
يرجى الاشتراك في المدونة لكي تسطتيع اضافة تعليق ونشكركم جدا على حسن المتابعة : فريق عمل كوكب الصين