📁 آخر اخبار كوكب الصين

ثعبان كان بجوار جرس الباب أثناء زيارة رجل لأهله

ثعبان كان بجوار جرس الباب أثناء زيارة رجل لأهله


في زيارة عائلية بدت طبيعية تمامًا، لم يكن أحد يتوقع أن تتحول لحظة عابرة إلى مشهد مرعب يوثق بالكاميرا، ويثير جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي.

الهدوء كان يسيطر على المكان، ولا شيء يوحي بوجود خطر وشيك، لكن في جزء من الثانية، انقلب كل شيء رأسًا على عقب.

الهجوم المفاجئ

فجأة، اندفع ثعبان ضخم يبلغ طوله نحو خمسة أقدام باتجاه وجه الرجل مباشرة. الحركة كانت خاطفة وسريعة إلى درجة أن العين بالكاد التقطت المشهد. أنياب الثعبان مرّت بجوار العين بفارق لا يتجاوز ربع بوصة فقط، مسافة ضئيلة كادت أن تُحدث كارثة دائمة.

تجمّد الرجل في مكانه للحظة، مدركًا أن نجاته لم تكن إلا بفارق أجزاء من السنتيمتر. فالإصابة في هذا الموضع الحساس قد تعني فقدان البصر أو تشوهًا دائمًا.

توثيق اللحظة بالفيديو

المشهد لم يبقَ مجرد رواية شخصية، بل تم توثيقه في مقطع فيديو انتشر بسرعة كبيرة، وأثار حالة من الذهول والخوف لدى المشاهدين، خاصة بسبب قرب الهجوم من العين.

الفيديو مضمّن من يوتيوب وفق سياسات النشر والاستخدام العادل

لماذا كانت اللحظة خطيرة إلى هذا الحد؟

تكمن خطورة هذه المواجهة في موقع الضربة، وليس فقط في الثعبان نفسه. فالوجه، وبالأخص محيط العين، من أكثر مناطق الجسم عرضة لمضاعفات خطيرة، مثل:

  • إصابات مباشرة في القرنية
  • نزيف أو تلف في الأنسجة المحيطة بالعين
  • التهابات حادة قد تؤثر على الرؤية
  • آثار نفسية طويلة الأمد نتيجة الصدمة

فارق ضئيل في الزاوية أو المسافة كان كفيلًا بتحويل المشهد إلى مأساة حقيقية.

حقيقة الثعبان بعد التحليل

مع انتشار الفيديو، افترض كثيرون أن الثعبان من الأنواع القاتلة، خاصة بسبب حجمه الكبير وسلوكه الدفاعي العنيف. لكن بعد التحقق، تبيّن أن الثعبان هو من نوع Bullsnake، وهو نوع معروف بشكله المخيف وسرعة رد فعله.

هذا النوع يُخطئ الكثيرون في تمييزه عن الأفاعي الأخطر بسبب تشابه المظهر والحركات الدفاعية، إلا أن خطورته الحقيقية تكمن في قوته وسرعة اندفاعه، لا في السمية.

الدروس المستفادة من الواقعة

تؤكد هذه الحادثة أن التعامل مع الحياة البرية لا يجب أن يعتمد على الافتراضات. فحتى الكائنات التي لا تُعد قاتلة قد تُسبب إصابات بالغة إذا تم الاقتراب منها أو مفاجأتها.

ومن أبرز الدروس:

  • عدم الاقتراب من أي ثعبان بري مهما بدا غير خطير
  • تجنب التصوير عن قرب أو محاولة الاستفزاز
  • ترك مسافة أمان كافية في البيئات الطبيعية
  • احترام ردود فعل الحيوانات الدفاعية

الخلاصة

نجا الرجل ليحكي قصته، لكن نجاته لم تكن نتيجة شجاعة أو خبرة، بل محض صدفة ومسافة لا تُرى بالعين. هذه الواقعة تذكير صريح بأن الخطر قد يكون أقرب مما نتخيل، وأن لحظة واحدة كفيلة بتغيير مسار حياة كاملة.

الطبيعة لا تهاجم عبثًا، لكنها لا ترحم من يستهين بقربه منها.

تعليقات