حل نهائي للبق-أعرف ما هو

 سولانا ابنة الشمس- مؤلفات عائشة احمد 

حكايات اطفال قبل النوم

يا ترى اية سر عداوة الشمس للقمر .؟.

منذ زمن بعيد جدًا كانت الشمس والقمر جيرانًا في السماء، يشرقان سويًّا ويغيبان سويًّا وحين كانت تدق ساعة البرق الخامسة، كان يرحل كل واحد منهما إلى منزله المجاور لبعضهما البعض، وكان القمر يظل طيلة الليل يعزف ألحانًا عذبة للشمس ويتغزل بجمالها، فقد كان مغرمًا بها منذ أن رآها، وكانت هي الأخرى مغرمة بالقمر، فكانت تظل في شرفتها تستمع لألحانه العذبة وهي سعيدة بذلك، وكانت تحمر وجنتاها كثيرًا من الخجل، مرت سنوات ثم تزوجا وعاشا سويًّا في سعادة بالغة، ولكن بعد مرور أعوام كثيرة بدأت تظهر النجوم في السماء وتزينه. أعجبت جدًا الشمس بها وقتها وقالت يا لها من نجوم جميلة! يا ليتني أستطيع أن أكون وسطها في الليل وأترك القمر للصباح ينير وحده، ولكن حين ظهر القمر في الصباح لم تنر السماء، وأيضًا لم تنر الشمس حين خرجت بالليل، حينها اجتمعت الأجرام السماوية.

حكاية سولانا بنت الشمس

وقالت: علينا أن نجرب تبادل الأماكن ويظهر القمر في الليل والشمس في الصباح الباكر وبالفعل حين حدث ذلك أشرقت الشمس في الصباح فكانت تملأ الدنيا بالضياء،  وحين أتى الليل وظهر القمر صارت السماء مضيئة وكانت النجوم من حوله تتراقص في سعادة. اعترضت الشمس حينها وقالت إن كان كذلك فهيا يا نجوم تعالي معي زينوا سماء الصباح، فرفضت النجوم ذلك وأصروا على الظهور في الليل، فهم يهوون سكون الليل وسحره، حينها ثارت الشمس وتخاصمت مع الليل وطلبت من القمر أن يطرد النجوم من سمائه، لكن القمر لم يوافق، وبعد مدة قصيرة بدأت أعداد النجوم تتناقص ولوحظ غياب النجمات الصغيرات، اتهمت حينها النجوم الشمس بخطف النجمات وصدق القمر ذلك، فشعرت الشمس بالظلم الشديد وقررت الانفصال عن القمر، ومن يومها لم يجتمعا الاثنان، وحرمت القمر من فتياته الخمسين.

وبعد مرور سنوات

غياب سولانا

أتى موعد الغروب وبدأت الشمس تجمع صغارها لكي يعودوا إلى المنزل، كانت سولانا ابنة الشمس الصغرى في ذلك الوقت قد اختبأت داخل سحابة بيضاء صغيرة واستغرقت في النوم دون أن تشعر

حكايات اطفال

، عادت الشمس وصغارها للمنزل وأقفلت الشمس الأبواب والنوافذ سريعًا بأقفال حديدية سميكة، لم يلاحظ أحد غياب سولانا، وانهمكت الشمس بتحضير الطعام لصغارها، وحين وضعت الطعام على الطاولة لاحظت غياب سولانا، سألت أخواتها عنها فأجبن الجميع لا ندري، أسرعت الشمس إلى الخارج وارتدت عباءتها الذهبية المطرزة بألوان قوس قزح الخلابة، نبهت على بناتها الخمسين ألا يذهبن لمكان وأخبرت ابنتها الكبرى أنها لن تقفل عليهن ربما تأخرت واحتجن لشيء من الخارج، ثم خرجت الشمس تبحث يمينًا وشمالًا وتنادي بأعلى صوت عليها: سولانا سولانا أين أنتِ يا صغيرتي؟ كان الجو باردًا جدًا في الخارج وكانت الشمس منذ سنوات كثيرة لم تخرج من بيتها في الليل، فكان الهواء يجذبها فتتحرك بطيئًا جدًا، وفجأة سقطت ولم تستطع النهوض ثانية لوحدها، حاولت مرارًا وتكرارًا أن تنهض ولكن كانت الجاذبية والرياح تسقطها ثانية.

قصص اطفال

في تلك الأثناء كانت سولانا غارقة في النوم، استيقظت فجأة فنظرت فإذ الليل قد أحاطها ولأول مرة كانت ترى الليل والنجوم، ظلت تنظر حولها وهي مبهورة بجمال الليل، التفتت حولها لترى القمر فقد سمعت عنه الكثير، وكم حلمت كثيرًا برؤيته، ولكن لعداوته مع والدتها الشمس لم تتمكن من رؤيته أبدًا ولم تسمح الشمس لها بذلك.

مرت الغمامة التي كانت تغطي وجه القمر عن سولانا وطل القمر بنوره البهي أمامها فشهقت سولانا حين رأته، فقد بدا جميلًا وأنيقًا جدًا بربطة العنق البنفسجية المتلألئة التي كان يرتديها، وبدلته الزرقاء المزركشة وشاربه الكثيف الفضى اللامع الذي كان يغطي فمه تمامًا.

بعد قليل شعرت سولانا بالبرد الشديد فاستاذنت السحابة أن ترتدي بعض ملابسها الثقيلة. قالت لها السحابة: هل رأيتِ يا سولانا لقد استغرقتِ في النوم وكذلك أنا فهيا تعالي أوصلك إلى البيت حالًا، لم تكمل السحابة كلماتها حتى شعرت سولانا بيد تسحبها وتضعها داخل شبكة كبيرة وأغلقت عليها تمامًا، ثم طارت بها بعيدًا جدًا، صرخت: انجدوني انجدوني، ولكن في لمح البصر كان الأرنب قد طار بها بعيدًا عن كوكب الأرض، لذا لم يستمع لها أحد، ولم تستطع السحابة اللحاق بهما.

القبض على الأرانب السارقة

اقترب من القمر مجموعة من النجوم العملاقة وقالت له: لقد قبضنا يا سيدي القمر على الأرانب السارقة لنجوم الليل الصغيرة، صاح القمر: إنه خبر سعيد جدًا انتظرته طويلًا، فهيَّا جيئوني بهم، تقدمت الأرانب نحو القمر في طابور طويل جدًا، كانت تبدو مختلفة عن الأرانب المعتادة فكان لها أجنحة ملونة طويلة وعريضة وكان يكسو جسدهم ريش ملون يشبه ريش الطاووس بألوانه الجميلة والخلابة، وكان أيضًا حجمها ضخمًا جدًا، استقبلهم القمر وهو يصيح بهم: أيتها اللصوص السيئة ستلاقين مني أشد عقاب، هيا أخبريني أين تخبئين النجوم المخطوفة؟ سكتت الأرانب ولم تجب سؤال القمر، فصرخ بهم ثانية تكلموا وإلا لقيتم منى أشد العذاب، تقدم أرنب منهم وقال: سيدي القمر سأخبرك بكل الحقيقة كاملة عسى أن تغفر لي وتتركني أرحل لبيتي، قال القمر: هيا تكلم سريعًا، فقال: إنهم هناك في الكوكب الليل الأخضر البعيد أعالي السماء، ولا ذنب لنا إنه القمر الأخضر من خطط لذلك، فلا يوجد في سمائه نجوم وطمع أن يأخذها من سمائك وما نحن إلا لصوص ضعفاء قليلي الحيلة، فقد هددنا أن يسخطنا لحشرات أرضية وينفينا في الأرض فخفنا منه، فاتركنا نذهب ونعدك بألا نكرر فعلنا ثانية، ضحك القمر بصوت عال وقال: لقد تسببتم لي بأذى كبير وظلمت الشمس منذ سنين وحرمت من فتياتي، فمن أجرم لا بد أن يدفع ثمن جرمه وستلاقون جزاء جرمكم أنتم وقمر الكوكب الأخضر، ثم نادى على النجوم العملاقة لتلقي بتلك الأرانب بالسجن على الفور، وطلب من النجم الكبير الاستعداد ليهجموا على كوكب الليل الأخضر ليعيدوا النجوم المخطوفة من جديد لسمائها.

وفي دقائق تجمع جيش القمر، من طيور غريبة الشكل وأجرام سماوية عملاقة، تقدمهم القمر فاردًا جناحيه وطار الجميع إلى ذلك الكوكب الأخضر.

في تلك الأثناء كانت سولانا تجلس أمام القمر الأخضر مطأطئة الرأس تبكي وتطلب منه أن تعود لكوكبها فوالدتها الشمس بالتأكيد تبحث عنها، ضحك القمر الأخضر وقال لها: أنت بحق ابنة الشمس، ثم همهم وقال بصوت عال: أنت صيد ثمين يا فتاة أتظنين أنني سأتركك عبثًا دون أن أستفيد من تواجدك على كوكبى، لا تأملي كثيرًا، وبينما كان القمر الأخضر يتحدث إذ استمع فجأة لصوت مزعج كثيرًا، أتى الحراس مهرولين إليه وقالوا له: لقد أتى قمر الأرض ومعه جيشه فما نحن فاعلون الآن يا سيدي؟ قال لهم: لا تفزعوا هيا تجهزوا سريعًا وأخبروا الجميع بأن يتجهزوا على الفور.

اقتحم القمر كوكب الليل الأخضر هو وجيشه، رحب القمر الأخضر به ساخرًا: أهلا بك أيها القمر ألم يكن من الأفضل أن ترسل لنا رسولًا لنعلم بمجيئك إلينا لنرحب بك جيدًا؟ صرخ القمر قائلًا: أي دعوة أيها اللص الشرير، فلتعلم لن تنعم منذ اليوم بالعيش وستكون نهايتك على يدي، ضحك القمر الأخضر وقال له: أريد منك فقط أن تنظر من لدي هنا، التفت القمر ونظر على أرض الصخرة التي كانوا يقفون عليها داخل قصر القمر الأخضر، فرأى سولانا ممدة على الأرض وترتعش من الخوف، فعرفها على الفور، وقال في سره ابنتي العزيزة سولانا، قال القمر الأخضر: فلتوقف تلك الحرب في الخارج في البداية لنتحث قليلًا، فأمر القمر الجميع بالهدوء وانتظار إشارة منه للهجوم، ثم صاح بالقمر الأخضر وقال: كيف تجرؤ على خطف ابنتي أيها اللص؟ ضحك القمر الأخضر وقال: إنا فتلك الصغيرة هي ابنتك كما يقولون، إنه شيء رائع حقًا، ثم أمسك بسولانا بكل قوة وقال للقمر إما أن تذهب من هنا فورًا وتنسحب أنت وجيشك وإلا جعلت ابنتك نملة أرضية تدوس عليها الأرجل ولا ترحمها الأطفال فتفعصها بيديها، وقف القمر حائرًا ثم قال له: أرجع لي في البداية سولانا وأيضًا النجمات الصغيرات وتعهد بألا تقترب من سمائي ثانية وقتها سأنسحب، صاح القمر الأخضر وقال: لن تملي عليّ شروطك أيها القمر المسكين فأنا من سيشترط اليوم عليك، فلن أرجع النجمات الصغيرات بل تعطني مليار نجمة بمقابل أن تأخذ سولانا ابنتك العزيزة ألم تصعب عليك دموعها أيها الأب الجاحد؟ نظرت سولانا للقمر وهي تقول في سرها، أهذا أبي حقًا، يا إلهي!

صاح القمر قائلًا: لنر كيف تستطيع أن تؤذي ابنتي ولن تشترط عليّ، وهم أن يرفع يديه إشارة منه للهجوم ولكن سمع القمر الأخضر يضحك بصوت عال جدًا حتى أنه هز المكان وقال انظر إلى جيشك القوي ماذا فعلت بهم أيها الأحمق. فنظر القمر للخارج فرأى جيشه وهو يتحول  إلى فراشات صغيرة تطير، نظر إلى سولانا وإلى عينيها الدامعتين وقال لها: لا تخافى فوالدك بجانبك وسينقذك ثم قال: دعنا نتحدث قليلًا أيها القمر المحتال.

في تلك الأثناء كانت الشمس تبحث يمينًا وشمالًا على سولانا وكنست السماء جميعها دون جدوى حتى سقطت من كثرة الإعياء، كانت قد انتبهت لغياب القمر واستغربت لذلك، فرأت من بعيد إحدى النجمات فلحقت بها وسألت عن القمر: رحبت النجمة بها كثيرًا وأجابتها بأنه ذهب لكوكب الليل الأخضر فقد علمنا اليوم أنه من يرتكب كل الجرائم في سمائنا وظهرت براءتك أيتها الشمس الأمينة فسامحينا. قالت الشمس: إذن فربما تكون سولانا قد خطفت، سأذهب على الفور، قالت لها النجمة هيا تعالي سأدلك على الطريق وهناك ستقابلين القمر وبالتأكيد قد أجهز على ذلك القمر الأخضر، قالت الشمس دعيني أذهب للنسر في البداية لنصل سريعًا.

نادت الشمس على النسر سريعًا فقد كان يستطيع الطيران بسرعة فائقة كالصاروخ الفضائي، فاستيقظ وخرج للشمس وحملها على ظهره هي والنجمة وطار بهما وفي لمح البصر قد وصل الجميع إلى ذلك الكوكب، ثم اقتحمت الشمس قصر القمر الأخضر، فنظرت فإذا هي سولانا فشهقت وقالت في سرها الحمد لله لقد وجدتها، قال القمر الأخضر لها: وها قد أتت الشمس أيضًا يا لسعدي وحظي اليوم، تحدثت الشمس بكل صرامة وقالت: اترك ابنتي أيها المحتال فورًا فلن أرحمك تأكد من ذلك، فنظر للقمر وقال: وأنا أريد أن أعطيك ابنتك ولكن لا يوافق القمر على ذلك يبدو أنه يريد أن ينتقم منك ربما لحرمانك أبيهم منهم، صرخ القمر: أيها الكاذب أتظن أن الشمس ستصدقك، فأنا فداء لابنتي وكما اتفقت معك سيذهب الجميع وسأظل أنا هنا، استغربت الشمس كثيرًا كيف للقمر أن يرضخ لذلك المحتال وأين الجيش الذي أتي معه،

قال القمر الأخضر: ولكن بحضور الشمس الآن لابد أن أطمح في أكثر من ذلك فدعنا نزيد ٥٠٠ نجمة من سمائك، قالت الشمس لا لا لن تأخذ أي من ذلك، قال القمر لهما: سأترككما على انفراد لتتفقا سويًّا ما رأيكما في ذلك؟

اقتربت الشمس من سولانا واختضنتها كثيرًا، ثم احتضنها القمر كثيرًا حتى أنه آلم عظامها وقال لقد اشتقت لك كثيرًا يا سولانا ولجميع أخوتك، نظرت له الشمس وقالت: لقد ظهر الحق بعد كل تلك السنوات أرجو أن تكون صدقت أني لم يكن لي أي دخل بسرقة النجمات، قال القمر: أعتذر منك يا شمس سامحيني، قالت ليس ذلك وقت الجدال فدعنا نفكر ماذا علينا أن نفعل، قال القمر: لا بد ألا نستهين به في البداية. لقد سخط جيشي وجعل منه فراشات صغيرة لا حول لها ولا قوة فدعيني أؤمنك أنت وسولانا في البداية وأنا سابقى إلى أن أصل لحل لأتخلص منه نهائيًا.

سكتت الشمس وضحكت وقالت: هل هذا كلام يعقل أيها القمر، أكاد لا أصدقك إن تلك تخاريف ليل ليس إلا. قال القمر لها: لقد رأيت ذلك بعيني فدعينا نفكر ماذا علينا أن نفعل لننقذ سولانا والنجمات الصغيرات، قالت الشمس لا عليك سننقذها وكل ما عليك أن تنتظر وترى،

عاد القمر الأخضر وقال: إلى ماذا توصلتما إلى الآن؟ سكت القمر ونظرت الشمس لسولانا وأشارت لها أن تخلع ذلك الفرو الذي يغطيها، وما أن فعلت ذلك حتى شع نور قوي جدًا كنور الشمس في الصباح بل أكثر بكثير، على أثرها وضع القمر الأخضر كفيه على عينيه وظل يتدحرج ولا يستطيع الاتزان فلم يستطع تحمل ذلك الضوء، ولأول مرة يرى ضوء شمس نهار، في تلك الأثناء هجم سريعًا القمر عليه ولكمه بوجهه لكمة أسقطته أرضًا، قالت سولانا لوالدتها كيف حدث ذلك هل أنا أستطيع أن أشرق في الليل حقًا، قالت لها الأم: بالفعل يا سولانا أنت وجميع أخواتك أليست أمك الشمس وأبيك القمر؟ هيا دعينا نخرج على الفور، وما أن خرجت سولانا حتى عم الصباح على كل الكوكب، نظر القمر فوجد النجمات والطيور والجيش بصورته الحقيقة فاستغرب كثيرًا، ولكن حين نظر جيدًا فوجد ستائر من المرايا كانت متدلية تحيط بكل جرم أو طير منهم قد خُيل إليهم بأنهم أصبحوا فراشات بحق، فزعزع ثقتهم بأنفسهم وما أن أشرقت سولانا فظهر الحق وبهت الباطل، فتلك المرايا كانت حيلة من القمر يوحي بها لأحد ما بأنه سخطه لكائن ما ضعيف فيرضخ له ولأوامره، فكان يتحكم جيدًا في كائنات خيالات الليل.

أمر القمر الجيش على الفور بالقبض على القمر الأخضر، وتم جمع جميع النجمات الصغيرات وعاد الجميع لكوكب الأرض وهم سعداء بهذا النصر، شعر القمر بالخجل من الشمس، وقال بها: أعتذر ثانية عن سوء ظني ولكن أرجو أن نعود سويًّا لسابق عهدنا نربى بناتنا في وسطنا، سكتت الشمس وقد شعرت بأنها ما زالت غاضبة على القمر ولكن أمسكت سولانا بيديهما سويًّا وقالت من أجلنا هلا عدتما سويًّا ألا نستحق ذلك؟

ابتسمت الشمس والقمر لسولانا وقالت الشمس: نعود نعود يا سولانا فهيا دعينا نذهب إلى أخوتك ونرحب جيدًا بوالدك، ولا تنسي فهناك شروق لي بعد ساعات ولم أرتح طيلة الليل.

دلفت الشمس إلى بيتها فوجدت جميع الفتيات مستيقظات ينتظرن عودتها وسولانا، وحين رأين سولانا فرحن كثيرًا وظللن يقبلونها، ولكن تفاجأن حين رأين القمر، فقالت لهن الشمس: والدكن أعتقد أن فيكن من لم ينسه، ركض الجميع لأبيه يحضنه ويقبله وهم سعداء بعودته لأمهم الشمس.

وعاش الجميع في سعادة والشمس والقمر عادا متحابين.

ودلوقتي يا حلوين تقدروا تسمعوا الحكاية بصوت روعة هيعجبكم وهو صوت الاستاذة هبة عصام ومتنسوش تشتركوا في قناتها ,عشان تنزل لكم كل يوم حكاية  حلوة 

حكاية سولانا ابنة الشمس(حكايات اطفال)

للكاتبة : عائشة احمد

تقديم : هبة عصام

كلمات بحث مرتبطة

"قصص اطفال" "قصص اطفال قبل النوم","","","" "قصص اطفال جديدة","","","" "قصص اطفال عربية","","","" "قصص اطفال اسلامية","","","" "قصص اطفال مكتوبة","","","" "قصص اطفال pdf","","","" "قصص اطفال الاميرات","","","" "قصص اطفال دينية","","","" "قصص اطفال apk","","","" "قصص اطفال audio","","","" "قصص اطفال بدون نت apk","","","" "com قصص اطفال قبل النوم","","","" "قصص اطفال clipart","","","" "قصص اطفال dailymotion","","","" "قصص اطفال يوتيوب","","","" "قصص اطفال د","","","" "قصص اطفال pdf download","","","" "قصص اطفال مكتوبة doc","","","" "قصص النبيين للأطفال doc","","","" "قصص قصيرة للأطفال doc","","","" "قصص اطفال fairy tales","","","""